للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أحمد، وأبو داود، وابن خزيمة، والترمذي وقال: "حسن غريب".

[٥٥٢] وعنه، أن رجلًا سأل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن صلاة الليل فقال: "صلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مثنى، فإذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ" (١).

وفي رواية: "فإذا خَشِيَ الصُّبحَ صَلَّى ركعةً واحدةً تُوتر ما صلَّى" (٢).

وفي رواية الخمسة: "صلاةُ الليلِ والنَّهارِ مَثْنَى [مثنى] (٣) " (٤).


= اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكره، واللفظ لابن خزيمة.
وقال الترمذي: "غريب حسن" وصحّحه ابن خزيمة.
وفيه: محمد بن مسلم بن مهران، هو محمد بن إبراهيم بن مسلم بن مهران وثقه ابن معين فيما حكاه ابن القطان في "الوهم والإيهام" (٤/ ١٩٣)، وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" (٨/ ٧٨): "يكتب حديثه"، وقال أبو زرعة: "هو واهي الحديث"، وقال الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٢٦): فيه مقال، وقال في "التقريب": صدوق يخطئ. وقال عمرو بن علي: "روى عنه أبو داود الطيالسي أحاديث منكرة" كما في "الوهم والإيهام" (٤/ ١٩٣)، وهذا من رواية الطيالسي عنه.
وقال ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٢٤٧): "إن حديثه يسير لا يتبين به صدقه من كذبه".
وجدّه مسلم بن مهران، قَالَ الدارَقُطْنيّ: لا بأس به.
وفي الباب عن علي: كان النّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلّي قبل العصر أربع ركعات. . الحديث، أخرجه أحمد (٦٥٠) و (١٢٠٢) و (١٢٠٣) و (١٣٥٧)، والترمذي (٤٢٩) و (٥٩٨) و (٥٩٩)، وابن خزيمة (١٢١١)، والنسائي (٢/ ١٢٠) من طرق عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عنه به، وقال الترمذي: "حديث حسن" وقال (٥٩٩): "لا يُروى مثل هذا عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا من هذا الوجه عن عاصم بن ضمرة عن علي، وعاصم بن ضمرة هو ثقة عند بعض أهل العلم".
فحديث محمد بن مسلمة بن مهران يتقوى بهذا الشاهد ويصير حسنًا لغيره على أقل أحواله.
(١) أخرجه البخاري (١١٣٧)، ومسلم (٧٤٩) (١٤٧) واللفظ له.
(٢) أخرجه البخاري (٤٧٢)، ومسلم (٧٤٩) (١٤٥)، وعندهما "فإذا خشي أحدكم الصبح. . توتر له ما قد صلى".
(٣) الزيادة من مصادر التخريج.
(٤) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٤٧٩١) و (٥١٢٢)، وأبو داود (١٢٩٥)، والترمذي =

<<  <  ج: ص:  >  >>