قال أبو تميم: فأخذ بيدي أبو ذر فسار في المسجد إلى أبي بصرة فقال له: أنتَ سمعتَ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول ما قَالَ عمرو؟ قَالَ أبو بصرة: أنا سمعته من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. وهذا إسناد مصري صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم. وفي الباب عن عدة من الصحابة، خرجها الزيلعي في "نصب الراية" (٢/ ١١٠ - ١١١)، والحافظ في "التلخيص" (٢/ ٣٥). (١) قال الدارقطني: لا يحتج به. وانظر: "الميزان" (١/ ٤٥٨ - ٤٦٠). (٢) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٦٢٩٦)، وأبو داود (١٤٣٩)، والترمذي (٤٧٠)، والنسائي (٣/ ٢٢٩ - ٢٣٠)، والبيهقي (٣/ ٣٦) من طريق ملازم بن عمرو حدثني عبد اللَّه بن بدر عن قيس بن طلق بن علي عن أبيه فذكره. واللفظ للترمذي وقال: "حسن غريب". وإسناده صحيح رجاله ثقات. (٣) حديث صحيح: هذا الحديث رواه أبو حفص الأبار -واسمه عمر بن عبد الرحمن بن قيس- عن الأعمش عن طلحة وزبيد عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه عن أبي بن كعب، فذكره. ومن طريق أبي حفص الأبار أخرجه: أحمد (٢١١٤١)، والضياء في "المختارة" (١٢١٥) و (١٢١٦) و (١٢١٩)، وابن ماجه =