وأبو أسامة هو حماد بن أسامة مشهور بكنيته، ثقة ثبت ربما دلس، وكان بآخرة يحدث من كتبه، كما في "التقريب". وقال البزار -كما في "نصب الراية" (٢/ ١٧٥) -: "لا نعلم أحدًا رواه عن الثوري إلا أبو بكر الحنفي"، وقد علمت من إشارة الحافظ أنه متابع من عبد الوهاب وأبي أسامة. وله طريق آخر عند أبي يعلى في "مسنده" (١٨١١) من طريق حفص بن أبي داود عن محمد ابن عبد الرحمن عن عطاء عن جابر نحوه، وسنده ضعيف جدًا، حفص بن أبي داود هو حفص بن سليمان صاحب عاصم المقرئ متروك الحديث مع إمامته في القراءة، انظر "ميزان الاعتدال" (٢/ ٣١٩). والحديث ذكره الهيثمي في "المجمع" (٢/ ١٤٨) وقال: "رواه البزار وأبو يعلى بنحوه ورجال البزار رجال الصحيح". (٢) في الأصل: رمدها. والمثبت من مصادر التخريج. (٣) أثر ضعيف: أخرجه الشافعي رحمه اللَّه في "الأم" (١/ ٨١) وفي "المسند" (٥٥٥): أخبرنا الثقة عن يونس عن الحسن عن أمه قالت: فذكره. ومن طريق الشافعي أخرجه البيهقي (٢/ ٣٠٧) وفي "المعرفة" (٣/ ٢٢٤)، وفي سنده من لم يسم. وأخرجه البيهقي (٢/ ٣٠٧) من حديث كامل بن طلحة حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني وعلي بن زيد ويونس بن عبيد عن الحسن به فذكره بنحوه. وأم الحسن اسمها خيرة، مولاة أم سلمة، قَالَ الحافظ في "التقريب": مقبولة، وعلي بن زيد هو ابن جُدعان ضعيف وثابت البناني لم يذكر في الرواة عن الحسن، لكن روايتهما مقرونة برواية يونس بن عبيد الثقة الثبت.