للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يُصلِّي قبلَ العِيدِ شيئًا، فإذا رجعَ إلى مَنْزله صلَّى ركعَتَيْنِ (١).

[٧٩٢] وعن عَمرو بن شُعيب، عن أبيه، عن جَدِّهِ مرفوعًا، قال: "التكبيرُ في الفِطْرِ سبْعٌ في الأولى، وخَمسٌ في الآخرةِ، والقِرَاءَةُ بَعْدَهُمَا كلْتَيْهِمَا" (٢).


(١) حديث حسن: أخرجه أحمد (١١٢٦) و (١١٣٥٥)، وابن ماجه (١٩٣)، وابن خزيمة (١٤٦٩) والبيهقي (٣/ ٣٠٢) من حديث عبيد اللَّه بن عمرو الرقي حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن عَقيل عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري به، واللفظ لابن ماجه.
وقال البوصيري في "الزوائد": "إسْنَاده صحيح ورجاله ثقات" وعبد اللَّه بن محمد بن عقيل حديثه في مرتبة الحسن، كما قال الذهبي في "الميزان" (٢/ ٤٨٥). فإسناده حسن لحال ابن عقيل.
(٢) حديث حسن: أخرجه أبو داود (١١٥١)، ومن طريقه الدارقطنيّ (٢/ ٤٨)، والبيهقي (٣/ ٢٨٥) من حديث عبد اللَّه بن عبد الرحمن الطائفي يحدث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص مرفوعًا، من قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- كما هنا.
وأخرجه أحمد (٦٦٨٨)، وأبو داود (١١٥٢)، وابن ماجه (١٢٧٨)، والبيهقي (٣/ ٢٨٥)، والدارقطني (٢/ ٤٨) من حديث عبد اللَّه بن عبد الرحمن الطائفي به، من فعله -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومدار الحديث القولي والفعلي على عبد اللَّه بن عبد الرحمن الطائفي وهو مختلف فيه، قَالَ الدارَقُطْنِي: يعتبر به، وقال البخاري: مقارب الحديث، وضعفه النسائي وأبو حاتم، وقال ابن معين: صويلح وقال مرة: ضعيف. وقال الحافظ في "التقريب": صدوق يخطئ ويهم، وقال في "التلخيص" (٢/ ١٧١): "وصححه أحمد وعلي والبخاري فيما حكاه الترمذي. . . ".
وقال أيضًا (٢/ ١٧٢): "وروى العقيلي عن أحمد أنه قال: ليس يروى في التكبير في العيدين حديث صحيح مرفوع" فلأحمد فيه قولان، وفي الباب عن عائشة أخرجه أبو داود (١١٤٩) وابن ماجه (١٢٨٠) والدارقطني (٢/ ٤٦) من حديث ابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكره بنحوه، وأخرجه أيضًا أبو داود (١١٥٠) وابن ماجه (١٢٨٠) والدارقطني (٢/ ٤٦) من حديث ابن لهيعة حدثنا خالد بن يزيد عن الزهري به بنحوه، وروى عن ابن الهيعة على وجوه أخر.
وقال الحافظ في "التلخيص" (٢/ ١٧١): "وذكر الترمذي في "العلل" أن البخاري ضعفه، وفي اضطراب عن ابن لهيعة مع ضعفه. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>