للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أبو داوُد، وأحمد، ولم يذكر القراءة، وقال: "أنا أذهب إلى هذا" (١). وقال الترمذي: "صحح البخاري هذا الحديث" (٢).

[٧٩٣] ولمسلم، عن أبي واقد الليثي -واسمه: الحارثُ بن عَوْف- قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأُ في الأضحى، والفطر بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١)} [ق: ١] و {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} (٣) [القمر: ١].

[٧٩٤] وعن أبي هُريرة -رضي اللَّه عنه-، قال: كان رسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذَا خرَجَ إلى العِيدِ يرجِعُ في غَيْرِ الطَّرِيقِ الَّذي خرج منه (٤).

[٧٩٥] ولأبي داود، عنه: أنّهم أصَابَهُمْ مَطَرٌ في يَوْمِ عِيدٍ فصلَّى بِهِمْ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاةَ العِيدِ في المَسْجِدِ (٥).


(١) "المسند" (٦٦٨٨).
(٢) "العلل الكبير" للترمذي (١/ ٢٨٨).
(٣) أخرجه مسلم (٨٩١) (١٤).
(٤) حديث صحيح لغيره: أخرجه أحمد (٨٤٥٤)، والترمذي (٥٤١)، وابن ماجه (١٣٠١)، والبيهقي (٣/ ٣٠٨) من طرق عن فليح بن سليمان عن سعيد بن الحارث عن أبي هريرة فذكره، وقال الترمذي: "حديث أبي هريرة حديث حسن غريب".
ومدار الحديث على فُليح بن سليمان وهو كما قال الحافظ في "الفتح" (٢/ ٥٤٧): "مضعف عند ابن معين والنسائي وأبي داود، ووثقه آخرون، فحديثه من قبيل الحسن، لكن له شواهد من حديث ابن عمر وسعد القرظ وأبي رافع وعثمان بن عبيد اللَّه التيمي وغيرهم يعضد بعضها بعضًا فعلى هذا هو من القسم الثاني من قسمي الصحيح" يعني الصحيح لغيره.
أما الشواهد التي أشار إليها فأذكر من خرجها على الترتيب الذي ذكره الحافظ:
١ - حديث ابن عمر، أخرجه أحمد (٥٨٧٩)، وسنده ضعيف.
٢ - حديث سعد القرظ، أخرجه ابن ماجه (١٢٩٨)، وسنده ضعيف.
٣ - حديث أبي رافع، أخرجه ابن ماجه (١٣٠٠)، وسنده ضعيف.
وأما حديث عثمان بن عبيد اللَّه التيمي، فلم أهتد إليه الآن. وفي الباب أيضًا عن جابر بن عبد اللَّه أخرجه البخاري (٩٨٦) وتقدم برقم (٧٨٨).
(٥) حديث ضعيف: أخرجه أبو داود (١١٦٠)، وابن ماجه (١٣١٣)، والبيهقي (٣/ ٣١٠) =

<<  <  ج: ص:  >  >>