للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخافُ أنْ يَجِدَ علَيّ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: عَمَدتَّ إلى رجُلٍ فتَخَيَّرْتَ عليْهِ إبِلَهُ (١).

وفيه: "هلال بن خَبَّاب (٢) فيه كلام، وقد وثقه غير واحد" قاله عبد العظيم (٣).

[٩٤٥] قال: وأخرج أبو داود منقطعًا، وذكره الطبراني وغيره مسندًا، عن عبد اللَّه ابن معاويةَ الغاضري، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ثلاثٌ مَنْ فَعَلَهُنّ طَعِمَ طَعْمَ الإيمانِ: مَنْ عبَد اللَّهَ وحدَهُ، وأنّه لا إله إلا اللَّه، وأعْطَى زكاةَ مالِهِ طَيِّبَةً بها نَفْسُهُ رافِدَةً عليْهِ كلَّ عامٍ (٤)، ولا يُعْطِي الهرِمَةَ ولا الدَّرنَة، ولا المَرِيضَةَ (٥) ولا الشَّرَطَ اللّئيمَةَ ولكنْ مِنْ وسَط أمْوَالِكُمْ، فإنَّ اللَّهَ لمْ يَسْألْكُمْ خَيْرَهُ، ولمْ يأْمُرْكُمْ بِشَرِّهِ" (٦).


(١) حديث حسن: أخرجه أحمد (١٨٨٣٧)، وأبو داود (١٥٧٩)، والنسائي (٥/ ٢٩ - ٣٠)، والدراقطني (٢/ ١٠٤)، والبيهقي (٤/ ١٠١) من حديث هلال بن خباب عن ميسرة أبي صالح عن سويد بن غفلة، فذكره. وقال المنذري: "وفي إسناده هلال بن خباب، وقد وثقه غير واحد، وتكلم فيه بعضهم"، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق تغير بأخرة، وميسرة أبو صالح مقبول عند الحافظ. وله طريق أخرى عن سويد، أخرجه أبو داود (١٥٨٠) وابن ماجه (١٨٠١)، والبيهقي (٤/ ١٠١) والطبراني في "الكبير" (٦٤٧٤) من حديث شريك عن عثمان بن أبي زرعة عن أبي ليلى الكندي عن سويد بنحوه. ورجاله ثقات عدا شريك وهو ابن عبد اللَّه النخعي الكوفي القاضي قال الحافظ في "التقريب": صدوق يخطئ كثيرًا، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة.
(٢) في الأصل: هلال بن خطاب، والتصحيح من مصادر التخريج.
(٣) "مختصر سنن أبي داود" (٢/ ١٩٦).
(٤) في الأصل: عليه. والتصحيح من مصادر التخريج.
(٥) في الأصل: ولا الليئمة، والتصحيح من مصادر التخريج.
(٦) حديث صحيح: أخرجه أبو داود إثر حديث (١٥٨٢) قال: وقرأت في كتاب عبد اللَّه بن سالم بحمص. . .، وقال المنذري: أخرجه منقطعًا. وأسنده البخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ٣١)، والطبراني في "المعجم الصغير" (٥٤٦)، والبيهقي (٤/ ٩٥ - ٩٦) من طريق عبد اللَّه بن سالم عن محمد بن الوليد الزبيدي حدثنا يحيى بن جابر الطائي أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير حدثه أن أباه حدثه أن عبد اللَّه بن معاوية الغاضري حدثهم أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال. فذكره.
وعبد اللَّه بن سالم هو الأشعري كما جاء مصرحًا بهذه النسبة في "التاريخ" للبخاري، ونسبه أحد =

<<  <  ج: ص:  >  >>