(١) حديث صحيح: أخرجه أبو داود (١٥٧٢)، وابن خزيمة (٢٢٧٠) من حديث زهير حدثنا أبو إسحاق عن عاصم بن ضمرة وعن الحارث الأعور -وفي رواية ابن خزيمة: - ورجل آخر سماه -عن علي -رضي اللَّه عنه- قال زهير: وأحسبه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال. فذكره أبو داود مفصلًا، وصححه ابن خزيمة وابن القطان. وأخرجه البيهقي (٤/ ١١٦) مختصرًا جدًّا من حديث زهير به، وقال: ورواه غيره (يعني غير زهير) عن أبي إسحاق موقوفًا. وقال الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٣٠٧): "وصححه ابن القطان على قاعدته في توثيق عاصم بن ضمرة، وعدم التعليل بالوقف والرفع". وعاصم بن ضمرة هو السلولي الكوفي، صدوق كما في "التقريب" وممن رواه موقوفًا شعبة وسفيان عن أبي إسحاق عن عاصم عن علي فلم يرفعوه أوقفوه على علي، وخالفهما زهير وهو ابن معاوية بن حُديج فرواه عن أبي إسحاق به فرفعه وزهير ثقة ثبت مأمون إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط قال أحمد: وفي حديثه عن أبي إسحاق لين، سمع منه بأخرة، كما في "تهذيب الكمال" (٩/ ٢٤٢٤)؛ وبذا تترجح رواية مَنْ أوقفه على رواية من رفعه. وفي الباب عن معاذ بن جبل: أخرجه أبو داود (١٥٧٨)، والترمذي (٦٢٣)، والنسائي (٢٤٥٢) من حديث الأعمش عن أبي وائل عن مسروق عنه قال: بعثني النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى اليمن فأمرني أن آخذ من كل ثلاثين بقرة تبيعًا أو تبيعة. . الحديث، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن وروى بعضهم هذا الحديث عن سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن مسروق أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعث معاذًا إلى اليمن فأمره أن يأخذ، وهذا أصح" يعني أن المرسل أصح. وتقدم برقم (٩٤١). وفي الباب عن عبد اللَّه بن مسعود: أخرجه الترمذي (٦٢٢) من طريق خصيف عن أبي عبيدة عنه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "في ثلاثين من البقر تبيع أو تبيعة، وفي كل أربعين مُسنّة"، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. وروى مالِك =