(٢) في الأصل: أسورك. وما بين المعقوفين من "سنن" أبي داود. (٣) حديث حسن: أخرجه أحمد (٦٦٦٧) و (٦٩٠١) و (٦٩٣٩) من حديث الحجاج بن أرطأة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بنحوه. وحجاج صدوق كثير الخطأ والتدليس، كما في "التقريب". وتابعه ابن لهيعة، أخرجه الترمذي (٦٣٧) من طريقه عن عمرو بن شعيب به، وقال الترمذي: "وهذا حديث قد رواه المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب نحو هذا، والمثنى بن الصباح وابن لهيعة يضعفان في الحديث. ولا يصح في هذا الباب عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- شيء". وتابعهم حُسين المعلّم، أخرجه أبو داود (١٥٦٣)، والنسائي (٥/ ٨٣)، والبيهقي (٤/ ١٤٠) من طريق حسين عن عمرو به. وحسين المعلم هو ابن ذكوان، ثقة ربما وهم، كما في "التقريب" وقال في "التلخيص" (٢/ ٣٣٨): "وهو ثقة، عن عمرو، وفيه رد على الترمذي حيث جزم بأنه لا يعرف إلا من حديث ابن لهيعة والمثنى بن الصباح عن عمرو، وقد تابعهم حجاج بن أرطأة أيضًا. . "، وقال الزيلعي في "نصب الراية" (٢/ ٣٧٠): "وهذا إسناد تقوم به الحجة إن شاء اللَّه تعالى". "يعني من طريق حسين المعلم". وفي الباب عن أم سلمة وعائشة. (٤) "جامع الترمذي" (٣/ ٢١). (٥) حديث حسن: أخرجه أبو داود (١٥٦٤)، والحاكم (١/ ٣٩٠)، والدراقطني (٢/ ١٠٥)، =