وأخرجه الترمذي (٦٥٠)، والدارقطني (٢/ ١٢٢)، والبغوي في "شرح السنة" (٦/ ٨٣) من حديث حكيم بن جُبير به. وحكيم هذا قال أحمد: ضعيف منكر الحديث. وقال البخاري: كان شعبة يتكلم فيه، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال الدارقطني: متروك. وفي الباب عن أبي سعيد الخدري رواه أحمد (١١٠٤٤)، وأبو داود (١٦٢٨)، وابن خزيمة (٢٤٤٧)، وابن حبان (٣٩٩٠) من طريق عبد الرحمن بن أبي الرجال حدثنا عمارة بن غزيّة عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه مرفوعًا: "مَنْ سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف" وإسناده صالح. وعن رجل من بني أسد عند أحمد أيضًا (١٦٤١١)، وأبي داود (١٦٢٧)، والنسائي (٥/ ٩٨) من حديث زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن رجل من بني أسد قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من سأل وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافًا" وسنده صحيح وجهالة الصحابي لا تضر؟ لأنهم كلهم عدول -رضي اللَّه عنهم-، والأوقية أربعون درهمًا. (٢) "التاريخ" لابن معين (١/ ٢٣٤)، و"تهذيب الكمال" (٧/ ١٦٧). (٣) "تهذيب الكمال" (٧/ ١٦٨). (٤) قال ابن عبد البر في "التمهيد" (١٦/ ٤٨٢): "متروك الحديث". (٥) "تهذيب الكمال" (٧/ ١٦٨). (٦) نفس المرجع (٧/ ١٦٧). (٧) نفس المرجع (٧/ ١٦٧). (٨) "الضعفاء" للنسائي (١٢٩). (٩) "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٠٢).