(٢) أخرجه الدارقطني (٢/ ١٢١) من طريق عبد اللَّه بن سلمة بن أسلم عن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة عن أبيه عن ابن مسعود مرفوعًا نحوه، وقال الدارقطني: ابن أسلم ضعيف. وأخرجه أيضًا من طريق بكر بن خُنيس وأبي شيبة عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد اللَّه بن مسعود مرفوعًا نحوه. وقال الدارقطني: أبو شيبة هو عبد الرحمن بن إسحاق ضعيف، وبكر بن خنيس ضعيف. (٣) قوله: وقد احتج به الإمام أحمد، يعني -واللَّه أعلم- احتج بالحديث، فقد قال أحمد بن حفص: سُئل أحمد بن حنبل -يعني وهو حاضر- متى تحل الصدقة؟ قال: إذا لم يكن خمسون درهمًا أو حسابها من الذهب، قيل له: حديث حكيم بن جبير؟ قال: نعم. انظر: "موسوعة أقوال الإمام أحمد في رجال الحديث وعلله" (١/ ٢٩٢)، و"الكامل" لابن عدي (٢/ ٥٠٩). (٤) قال ابن المديني: سألت يحيى بن سعيد عنه؟ قال: كم روى إنما روى شيئًا يسيرًا. قلت: مَنْ تركه؟ قال: شعبة من أجل حديث الصدقة. "تهذيب التهذيب" (٢/ ٤٤٥). وقال ابن المثنى: سمعت يحيى بن سعيد يحدث عن سفيان الثوري عن حكيم بن جبير. انظر: "الكامل" لابن عدي (٢/ ٥٠٦). (٥) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٧٦٢٥)، وابن حبان (٥٤٥) و (٣٣٩٤) من حديث الوليد بن مسلم حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثني ربيعة بن يزيد حدثني أبو كبشة السلولي أنه سمع سهل بن الحنظلية الأنصاري صاحب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (فذكر قصة). وفيه: قالوا: يا رسول اللَّه وما يغنيه؟ قال: "ما يغذّيه أو يعشّيه". ورجاله ثقات، والوليد بن مسلم يدلس ويسوي، لكنه صرح هنا بالتحديث إلى آخر السند، =