وأخرجه أبو داود (١٦٢٩)، وابن خزيمة (٢٣٩١) من طريق مسكين حدثنا محمد بن المهاجر عن ربيعة بن يزيد عن أبي كبشة السلولي حدثنا سهل بن الحنظلية (فذكر القصة)، وفيه: فقالوا: يا رسول اللَّه، وما يغنيه؟ قال: "قدر ما يغذيه ويعشِّيه"، واللفظ لأبي داود. ومسكين هو ابن بكير الحراني، صدوق يخطئ وكان صاحب حديث، كما في "التقريب" وهو متابَع، تابعه عليه الوليد بن مسلم عند أحمد كما تقدم. (١) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، واستُدرك من "سنن أبي داود" (١٦٢٩). (٢) أخرجه مسلم (١٠٧٢) (١٦٧)، واللفظ لأحمد (١٧٥١٩). (٣) رواه مسلم (١٠٧٢) (١٦٨) بلفظ: "إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد". (٤) حديث صحيح: أخرجه أبو داود (٢٩٤٣)، والحاكم (١/ ٤٠٦)، وعنه البيهقي (٦/ ٣٥٥)، وعلقه البغوي (١٠/ ٨٩) من حديث أبي عاصم عن عبد الوارث بن سعيد عن حسين المعلم عن عبد اللَّه بن بُريدة عن أبيه مرفوعًا به، وأبو عاصم هو الضحاك بن مخلد النبيل. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.