للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإنه قَالَ: من مات، وعليه النذر في ذمته فهو عليه، وأما صوم رمضان، فليس في ذمته، ولا هو عليه، بل هو ساقط (١) عن العاجز" (٢).

[١٠٦٢] قالت: لم يكق النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يصُومُ شهرًا أكثرَ من شعبانَ، فإنّه كان يَصُومهُ كلَّه (٣).

وفي لفظ: كان يصُومُهُ إلَّا قليلًا (٤).

[١٠٦٣] وعنها، قالت: كان النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَتحرَّى صيامَ الاثنينِ، والخمِيسِ (٥). رواه الخمسة.

[١٠٦٤] لكنه لأبي داود، من رواية أسامة بن زيد (٦).


(١) في الأصل: ساقط في عن العاجز. وحرف (في) مقحم.
(٢) انظر: "مسائل الإمام أحمد" رواية ابنه عبد اللَّه (٢/ ٦٤٢)، و"مسائل الإمام أحمد" رواية ابنه صالح (ص ١٧٢ - ١٧٣)، و"مسائل الإمام أحمد" رواية أبي داود (ص ١٣٧).
(٣) أخرجه البخاري (١٩٧٠)، ومسلم (١١٥٦) (١٧٥).
(٤) لفظ رواية مسلم (١١٥٦) (١٧٦): كان يصوم شعبان إلا قليلًا. وأخرجه أحمد (١٦/ ٢٤) بسند على شرط مسلم من حديث عائشة وفيه: "كان يصومه إلا قليلًا".
(٥) حديث حسن: أخرجه أحمد (٢٤٥٠٨) و (٢٤٥٠٩) و (٢٤٧٤٨)، والنسائي (٤/ ٢٠٣) من طريق سُفْيَان عن ثور عن خالد بن معدان عن عائشة كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يتحرى صوم يوم الاثنين والخميس، واللفظ لأحمد في الموضع الثاني ورجاله ثقات. قال أبو زرعة: "لم يلق عائشة" يعني خالد بن معدان. وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (٣/ ١٠٨) في ترجمة خالد بن معدان: "أرسل عن معاذ. . وعائشة" فإسناده منقطع. وأخرجه الترمذي (٧٤٥)، والنسائي (٤/ ١٥٣) و (٢٠٢ - ٢٠٣). وابن ماجه (١٧٣٩) من حديث ثور بن يزيد عن خالد بن معدان حدثنا ربيعة الجرشي عن عائشة بنحوه، وقال الترمذي: "حديث عائشة حديث حسن غريب"، وربيعة هو ابن عمرو مختلف في صحبته أخرج له الأربعة.
(٦) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٢١٧٤٤)، وأبو داود (٢٤٣٦)، والبيهقي (٤/ ٢٩٣) من طريق عمر بن أبي الحكم بن ثوبان عن مولى قدامة بن مظعون عن مولى أسامة بن زيد. الحديث وفيه: =

<<  <  ج: ص:  >  >>