للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠٦٥] وعنها، أن رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "تحرَّوْا ليلةَ القَدْرِ في الوِتْرِ مِنْ العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رمَضانَ" (١).

[١٠٦٦] وعنها، قلتُ: يا رسُولَ اللَّه، أرَأَيْتَ إن علِمْتُ ليْلَةَ القَدْرِ ما أقول؟ قال: "قُولي: اللهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي" (٢).

رواه الخمسة، إلا أبا داود، وصححه الترمذي (٣).

[١٠٦٧] وعن ابن عباس، أن امرأةً قالت: يا رسُولَ اللَّه، إنَّ أُمِّي ماتَتْ وعليْهَا صومُ نَذْرٍ، أفأصُومُ عَنْهَا؟ قال: "أرَأَيْتِ لَوْ كَانَ علَى أمّكِ دَيْنٌ فقَضَيْتِيهِ، أ [كَانَ] (٤)


= فقال: إن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس. وقال المنذري: "في إسناده رجلان مجهولان" يعني مولى قدامة ومولى أسامة. وله طريق آخر. أخرجه أحمد (٢١٧٥٣)، والنسائي (٤/ ٢٠١ - ٢٠٢) من طريق ثابت بن قيس أبي الغُصن -شيخ من أهل المدينة- قال حدثني أبو سعيد المقبري قال حدثني أسامة بن زيد فذكره بنحوه. وقال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" (٣/ ٣٢٠). "وهو حديث حسن" وثابت بن قيس أبو غصن صدوق حسن الحديث.
وله طريق ثالث: عن شرحبيل بن سعد عن أسامة بنحوه. أخرجه ابن خزيمة (٢١٩٩)، وشُرحبيل بن سعد المدني، صدوق اختلط بأخرة، كما في "التقريب".
(١) أخرجه البخاري (٢٠١٧) و (٢٠١٩) و (٢٠٢٠)، ومسلم (١١٦٩) (٢١٩)، واللفظ للبخاري (٢٠١٧).
(٢) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٢٥٣٨٤) و (٢٥٤٩٧)، والترمذي (٣٥١٣)، وابن ماجه (٣٨٥٠)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨٧٩) من حديث كهمس بن الحسن عن عبد اللَّه بن بُريدة عن عائشة به، وعند الترمذي زيادة. وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وإسناده صحيح على شرطهما، وأخرجه أحمد (٢٦٢١٥)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨٧٧)، والحاكم (١/ ٣٥٠) من حديث الأشجعي عن سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بُريدة عن عائشة به، وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وسليمان بن بريدة لم يخرج له البخاري شيئًا، واحتج به مسلم، والأشجعي هو عبيد اللَّه بن عبيد الرحمن، أثبت الناس كتابًا في الثوري، كما في "التقريب" فهو صحيح على شرط مسلم.
(٣) "جامع الترمذي" (٥/ ٥٣٤).
(٤) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، واستدرك من "صحيح مسلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>