للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الترمذي: "الصحيح أنه موقوف من قول ابن عمر" (١).

[١٠٩٠] وعنه مرفوعًا، قال: "مَنْ قضَى رمضانَ إنْ شاءَ فَرّقَ، وإن شاء تَابَعَ" (٢). رواه الدارقُطني.

[١٠٩١] وعنه مرفوعًا، قال: "أَرى رُؤْيَاكُمْ قدْ تَوَاطَأتْ في السَّبْعِ الأوَاخِرِ فَمَنْ كانْ مُتَحَرِّهَا فلْيَتَحَرَّها في السَّبْعِ الأوَاخِرِ" (٣).

[١٠٩٢] وعن زِرّ بن حُبيْش، قال: سمعت أُبيّ بن كعْب يقول: واللَّه الذي لا إله إلا هو، ليْلَةُ القدْرِ في رمضانَ -يحلف ما يَسْتَثْنِي- وواللَّهِ إنّي لأعلم أيَّ ليلة هي، هيَ الليلةُ التي أَمَرَنا رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بقِيَامِهَا، هِيَ ليلةُ سَبْعٍ وعشرينَ، وأمارَتُها أنْ تطْلُعَ الشَّمْسُ في صَبيحتها بيضاءَ لا شُعاعَ لهَا (٤). رواه مسلم.

[١٠٩٣] ولأبي داودَ، عن معاوية مرفوعًا، في ليلة القدر، وقال: "هي لَيْلةُ سَبْعٍ


= مرفوعًا إلا من هذا الوجه، والصحيح عن ابن عمر موقوف قوله. . وأشعث هو ابن سوار ومحمد هو، عندي، ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى". وقال الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٣٩٩): "وقال الدارقطني" (٢/ ١٩٦) من حديث الحسن بن الحر عن نافع عن ابن عمر نحوه، وسنده صحيح، وعن أبي هريرة (٢/ ١٩٦ - ١٩٧) من طريق ابن جريج عن عطاء عنه موقوفًا، وقال الدارقطني: "إسناد صحيح موقوف".
(١) "جامع الترمذي" (٣/ ٨٨).
(٢) حديث ضعيف: أخرجه الدارقطني (٢/ ١٩٣) من طريق سفيان بن بشر حدثنا علي بن مسهر عن عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا به. وقال الدارقطني: "لم يسنده غير سفيان بن بشر"، وقال ابن الجوزي في "التحقيق - بشرحه" (٢/ ٣٤٢): "ما عرفنا أحدًا طعن فيه والزيادة من الثقة مقبولة". وسفيان بن بشر لعله الأنصاري المترجم في "التاريخ الكبير" (٤/ ٨٩)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ٢٢٨)، ووقع عنده "بشير"، ومثله في "الثقات" لابن حبّان (٦/ ٤٠٣)، ولم يذكر البخاري ولا ابن أبي حاتم فيه جرحًا ولا تعديلًا، فإن يكنه فلا تقبل زيادته، أعني الرفع، واللَّه أعلم.
(٣) أخرجه البخاري (٢٠١٥) ومسلم (١١٦٥) (٢٠٥).
(٤) أخرجه مسلم (٧٦٢) (١٧٩) بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>