للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٢٢٩] وعنه، قال: رأيتُ النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَرمي الجَمْرَةَ الدُّنْيَا بِسَبعٍ، ثمّ يتقدَّمُ فيقومُ مسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ طويلًا يَدْعُوه، ويَرفعُ يديهِ، ثُمَّ الوُسْطَى فيقف طويلًا يدْعُو عندَها وَيَرْفعُ يديه، ثم جَمْرَةَ العقبةِ مِنْ بَطْنِ الوادي ولا يقفُ عنْدَها (١).

[١٢٣٠] وكان يَهْجَعُ بالأبطح هَجْعَةً، ثم يدخل مكة (٢). رواهُ البخاري.

[١٢٣١] وعن عائشةَ، وابن عباس (٣)، أنهما قالا: نُزولُ الأبْطَحِ لَيْسَ سُنَّةً، وإنَّما نزَلَه رسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ لأنَّه كان أسمَحَ لِخُرُوجِهِ (٤).

ولمسلم: أن أبا بكر وعمرَ وابنه كانوا ينزلون به (٥).

[١٢٣٢] وعنْ ابن عبَّاس قَالَ: قَدِمَ رسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالَ المُشْرِكُون: إنَّهُ قدِم عليكم قومٌ قدْ وهَنَتْهُم حُمَّى يثربَ، فأمَرَهُمْ أن يَرْمُلُوا الأشوَاطَ الثلاثةَ، وأن يَمْشُوا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ (٦).


= نافع عن ابن عمر: ليس على النساء رمل بالبيت ولا بين الصفا والمروة، وسنده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، وأخرجه أيضًا (٢/ ٢٩٥) من طريق أبي داود الحفري أخبرنا سفيان الثوري عن عبيد اللَّه به، قال: لا تصعد المرأة فوق الصفا والمروة، وسنده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح. فتبين أن المصنف رحمه اللَّه جمعهما في سياق واحد.
(١) أخرجه البخاري (١٧٥١) و (١٧٥٢) و (١٧٥٣) نحوه.
(٢) أخرجه البخاري (١٧٦٨) بمعناه، وقال أبو البركات رحمه اللَّه في "المنتقى" (٢٦٥٥): "رواه أحمد وأبو داود، والبخاري بمعناه. فتخريجه أدق بينما أطلق المصنف رحمه اللَّه العزو للبخاري وهو لم يروه بهذا اللفظ بل بمعناه. والحديث عند أبي داود (٢٠١٢) و (٢٠١٣).
(٣) حديث ابن عباس أخرجه البخاري (١٧٦٦)، ومسلم (١٣١٢) نحوه. جمعهما المصنف في سياق واحد.
(٤) حديث عائشة أخرجه البخاري (١٧٦٥)، ومسلم (١٣١١) واللفظ له.
(٥) أخرجه مسلم (١٣ (١) من حديث سالم وفيه: وابن عمر. بدل: وابنه.
(٦) أخرجه البخارى (١٦٠٢) و (٤٢٥٦)، ومسلم (١٢٦٦) (٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>