هـ - أبو قلابة الجرمي، عنه. أخرجه عبد بن حميد (٣٠٢) وسنده منقطع، أبو قلابة يرسل عن عمرو بن عبسة. (١) "جامع الترمذي" (٤/ ١٧٥). (٢) حديث صحيح بطرقه: أخرجه النسائي (٦/ ٢٦) من طريق بقية عن صفوان قال: حدثني سُليم بن عامر عن شرحبيل بن السّمط أنه قَالَ لعمرو بن عبسة: يا عمرو حدثنا حديثًا سمعته من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكره. وفيه: بقية بن الوليد يدلس ويسوَّي. لكنه متابع: تابعه الحكم بن نافع قَالَ حدثنا حريز عن سليم يعني ابن عامر أن شرحبيل بن السمط قَالَ لعمرو بن عبسة فذكره. أخرجه أحمد (١٧٠٢٠) ولفظه: "ومن رمي بسهم فبلغ فأصاب أو أخطأ كان كمن أعتق رقبة من ولد إسماعيل". وله طريق أخرى عند أحمد (١٧٠٢٣) -تقدمت- ولفظه: "أيما رجل مسلم رمى بسهم في سبيل اللَّه عز فبلغ مخطئًا أو مصيبًا فله من الأجر كرقبة أعتقها من ولد إسماعيل" وسنده ضعيف. وله طريق ثانية عند أحمد (١٧٠٢٤) من حديث الأسود بن العلاء عن حُوَيّ مولى سليمان بن عبد الملك عن رجل أرسل إليه عمر بن عبد العزيز وهو أمير المؤمنين قال: كيف الحديث الذي حدثني عن الصنابحي؟ قال: أخبرني الصنابحي أنه لقى عمرو بن عبسة فقال: هل من حديث عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا زيادة فيه ولا نقصان؟ قال: نعم. سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول. الحديث وفيه: "ومن رمى بسهم في سبيل اللَّه بلّغ أو قصّر كان عدل رقبة. . " وسنده صحيح على شرط مسلم لولا الراوي المبهم عن الصنابحي. وبالجملة فالناظر في طرق حديث عمرو بن عبسة يقطع بصحته، لتعدد طرقه، والحمد للَّه. (٣) أخرجه البخاري (٤٢٠) و (٢٨٦٨) و (٢٨٦٩) و (٢٨٧٠) و (٣٧٣٦)، ومسلم (١٨٧٠) (٩٥).