(٢) حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (٦٣٥) و (٦٦٠) و ٦٧١) و (٧٢١) و (٨٤٤) و (٩٨٠) و (١٢٨٩) و (١٣٦٤)، وأبو داود (٢٠٧٦) و (٢٠٧٧)، والترمذي (١١١٩)، وابن ماجه (١٩٣٥) من طرق عن الحارث الأعور عن علي مرفوعًا: "لعن اللَّه المحلِّل والمحلَّل له". وقال الترمذي: "حديث على وجابر حديث معلول. . وهذا حديث ليس إسناده بالقائم". والحارث الأعور هو ابن عبد اللَّه الهمداني -بسكون الميم- الكوفي. قال الحافظ في "التقريب": "صاحبُ عليّ، كذَّبه الشعبي في رأيه، ورُمي بالرفض، وفي حديثه ضعف، وليس له عند النسائي سوى حديثين". وفي الباب عن ابن مسعود وتقدم. (٣) حديث حسن لغيره: أخرجه ابن ماجه (١٩٣٤) من طريق زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس به. وقال البوصيري في "الزوائد" (٢/ ١٠٢): "هذا إسناد ضعيف لضعف زمعة بن صالح الجندي". وفي الباب عن ابن مسعود وتقدم. (٤) حديث حسن: أخرجه أحمد (٨٢٨٧)، والبيهقي (٧/ ٢٠٨) من طريق عبد اللَّه بن جعفر المسوري عن عثمان بن محمد عن المقبري عن أبي هريرة به. وعثمان بن محمد هو ابن المغيرة الأخنسي، صدوق له أوهام، وعبد اللَّه بن جعفر هو ابن عبد الرحمن بن المسور المخرمي، ليس به بأس، كما في "التقريب". وقال الحافظ في "التلخيص" (٣/ ٣٥٠): "وحسنه البخاري". (٥) أخرجه البخاري (٥٢٨١) و (٥٢٨٢) و (٥٢٨٣).