للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو لأبي داود من رواية قيس بن سعد (١)، وفيه: شريك القاضي.

[١٧٢٤] ولأحمد وابن ماجه، عن معاذ (٢).

[١٧٢٥] وإسناده في الترمذي:

حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا النضر بن شُميل، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة (٣).

كلهم ثقات، سوى محمد، ففيه كلام يسير، لا يَقْدَحُ فيه، وقد روى له الشيخان مقرونًا (٤).

[١٧٢٦] وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-، أن النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو أنّ أحدَكم إذا أتى أهلَه قال: بسم اللَّه، اللهم جنّبنا الشيطان، وجنّب الشيطان ما رزقتنا، فإنْ قُدِّرَ بينهما ولدٌ لم يضرُّه الشيطانُ أبدًا" (٥).


(١) حديث قيس بن سعد: أخرجه أبو داود (٢١٤٠)، والحاكم (٢/ ١٧٨)، والبيهقي (٧/ ٢٩١) من طريق شريك عن حصين عن الشعبي عن قيس بن سعد مطولًا في قصة وفيه: "لو كنت آمرًا أحدًا. . . " الحديث وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وفيه: شريك هو ابن عبد اللَّه النخعي القاضي، يخطئ كثيرًا، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة كما في "التقريب".
(٢) حديث صحيح لغيره: أخرجه أحمد (٢١٩٨٦) و (٢١٩٨٧) عن معاذ بن جبل، وتقدم. وأخرجه ابن ماجه (١٨٥٣) من مسند ابن أبي أوفى قال: لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الحديث. وتقدم.
(٣) حديث صحيح لغيره: أخرجه الترمذي (١١٥٩) وقال: "حسن غريب" وإسناده حسن. وتقدم.
(٤) محمد بن عمرو هو ابن علقمة بن وقاص الليثي، قال أبو حاتم: "صالح الحديث، يُكتب حديثه، وهو شيخ" وقال النسائي: "ليس به بأس". وقال في موضع آخر: "ثقة". وقال ابن عدي: "وأرجو أنه لا بأس به". وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٣٧٧): وقال: "كان يخطئ" روى له البخاري مقرونًا بغيره، ومسلم في المتابعات، واحتج به الباقون. انظر "تهذيب الكمال" (٢٦/ ٢١٢ - ٢١٨).
(٥) أخرجه البخاري (١٤١) و (٣٢٧١) و (٣٢٨٣) و (٦٣٨٨) و (٧٣٩٦)، ومسلم (١٤٣٤) (١١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>