(٢) "فتح الباري" (٩/ ٢٧٥). (٣) "تهذيب الكمال" (٢٧/ ٣٢٦). (٤) حديث حسن لغيره: أخرجه أبو داود (٢١٩٤)، والترمذي (١١٨٤)، وابن ماجة (٢٠٣٩)، والحاكم (٢/ ١٩٧ - ١٩٨)، والدارقطني (٣/ ٢٥٧)، والبيهقي (٧/ ٣٤٠ - ٣٤١) من طريق عبد الرحمن بن حبيب عن عطاء بن أبي رباح عن ابن ماهك عن أبي هريرة به مرفوعًا. وقال الترمذي: "حديث حسن غريب". وصححه الحاكم وقال: "وعبد الرحمن بن حبيب هذا هو ابن أردك من ثقات المدنيين" ورده الذهبي فقال: "فيه لين". وقال الحافظ في "التلخيص" (٤/ ١٢٥٠): "عبد الرحمن بن حبيب بن أردك وهو مختلف فيه، فقال النسائي: منكر الحديث. ووثقه غيره، فهو على هذا حسن". وقال في "التقريب": لين الحديث. وفي الباب عن فضالة بن عبيد: أخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٨٠) من طريق ابن لهيعة حدثني عبد اللَّه بن أبي جعفر عن حنش بن عبد اللَّه السبأي عنه مرفوعًا، وفيه: العتق. بدل: الرجعة. وقال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٣٣٥): "وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح". وحنش بن عبد اللَّه ليس من رجال الصحيح، وهو لا بأس به. ووقع في "كبير" الطبراني: عبد اللَّه بن أبي جعفر. ولعل الصواب: عبيد اللَّه بن أبي جعفر، مصغرًا، وهو المصري الفقيه، وثقه النسائي وأبو حاتم، وقال الإمام أحمد: "ليس به بأس"، وقال ابن خراشي: "صدوق". وأخرج له =