للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَاهُ الخَمْسَة، إلا النسَائِيِّ، وحسنَّه الترمِذِيِّ، وقال الحاكم: "هذا حَديث صَحيح الإسناد".

وهو من رواية عبد الرحمن بن حبيب، وثقه ابن حبَّان (١) وغيرهُ، وقال النسَائِيُّ: "هو منكر الحديث" (٢).

قَالَ المَعَافِري (٣): "وقد روي فيه: "والعتق" (٤)، ولم يصح منه شيء".

[١٧٧١] وعن عَائِشَةَ -رضي اللَّه عنها-، مرفوعًا: "لا طَلاقَ، ولا عَتَاقَ في إغلاقٍ" (٥).


= الجماعة. وابن لهيعة خلط بعد احتراق كتبه، ومنهم من ضعفه قبل احتراق كتبه، وبعده. وعن عبادة بن الصامت: أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "المسند" (ص ١١٩ - من زوائده) من طريق ابن لهيعة حدثنا عبيد اللَّه بن أبي جعفر عن عبادة بن الصامت مرفوعًا بنحوه. وقال الحافظ في "التخليص" (٣/ ٤٢٣): "وهذا منقطع". يعني بين عبيد اللَّه وعبادة، ولد عبيد اللَّه سنة ستين، ومات عبادة سنة أربع وثلاثين، والحديث بمجموع طريقيه حسن لغيره.
(١) "الثقات" (٧/ ٧٧).
(٢) "تهذيب الكمال" (١٧/ ٥٣)، ونقل محقق "تهذيب الكمال" عن الحافظ في "التقريب" مجهول! ! وليس في "التقريب" ذا، بل قال في عبد الرحمن بن حبيب بن أردك من "التقريب": لين الحديث.
(٣) المعافري: هو أيوب بن صالح بن سليمان بن هاشم، العلامة، مفتي الأندلس، أبو صالح المعافري القرطبي المالكي، كان إمامًا، ودارت عليه الفتوى، توفي في المحرم سنة (٣٣٢).
انظر لترجمته: "سير أعلام النبلاء" (١٥/ ٣٣٠ - ٣٣١)، و"تاريخ علماء الأندلس" (١/ ٨٦)، و"جذوة المقتبس" (١٦١)، و"بغية الملتمس" (٢٣٧)، و"الديباج المذهب" (٩٨).
(٤) ورد لفظ "العتق" من حديث فضالة بن عبيد مرفوعًا أخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٨٠)، وفيه ابن لهيعة. ومن حديث عبادة بن الصامت مرفوعًا، أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (ص ١١٩ - زوائده)، وفيه أيضًا ابن لهيعة، وسنده منقطع، وقال الحافظ في "التلخيص" (٤/ ١٦٠٢): "لفظ العتاق لا يصح".
(٥) حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (٢٦٣٦٠)، وأبو داود (٢١٩٣)، وابن ماجه (٢٠٤٦)، والدارقطني (٤/ ٣٦)، والحاكم (٢/ ١٩٨)، والبيهقي (٧/ ٣٥٧) من طريق محمد بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>