وصححه الحاكم على شرط مسلم، ورده الذهبي بقوله: "ومحمد بن عبيد لم يحتج به مسلم، وقال أبو حاتم: ضعيف"، وبقية رجاله رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق. وله طريق آخر: أخرجه الدارقطني (٤/ ٣٦)، والبيهقي (٧/ ٣٥٧) من طريق قزعة بن سويد أخبرنا زكريا بن إسحاق ومحمد بن عثمان جميعًا عن صفية بنت شيبة عن عائشة مرفوعًا به. وقزعة بن سويد الباهلي، قال أبو حاتم: "ليس بذاك القوي، محله الصدق، وليس بالمتين، يكتب حديثه، ولا يحتج به"، كما في "الجرح والتعديل" (٧/ ١٣٩) وزكريا بن إسحاق هو المكي، قال النسائي: "لا بأس به"، ووثقه أحمد وابن معين وأبو داود. فإسناده صالح، وبه يتقوى الإسناد الأول، ويرقى به الحديث إلى درجة الحسن لغيره. (١) "الجرح والتعديل" (٨/ ١٠). (٢) "الثقات" (٧/ ٣٧١ - ٣٧٢). (٣) "سنن أبي داود" (٢/ ٦٤٣). (٤) "التلخيص الحبير" (٤/ ١٢٥٠ و ١٢٥١). (٥) "التلخيص الحبير" (٤/ ١٢٥٠ و ١٢٥١). (٦) "مختصر سنن أبي داود" للمنذري (٣/ ١١٨).