للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٨٨٩] ولابن ماجه، عن أبي بَكْرةَ، مرفوعًا: "لا قَوَدَ إلا بالسيف" (١).

وهو من رواية مبارك بن فضالة، كان الإِمام أحمد لا يعبأُ به (٢).

وقال البيهقي: "لا يُحتج به" (٣).

[١٨٩٠] وعن بُريدةَ، أن الغامديةَ قالت: يا رسول اللَّه، طهِّرني! فقال: "ويحكِ ارجعي فاستغفري اللَّه وتوبي إليه" فقالت: تريد أن ترُدِّدَني (٤) كما ردَّدْتَ (٥) ماعزًا. قال: "وما ذاك؟ " قالت: إنها حُبْلى من الزني. قالت: "آنت؟ " قالت: نعم. فقال لها: "حتى تضعي ما في بطنك" فكفلَها رجل حتى وضعتْ، فقال: "إذًا لا نرجُمُها ونَدعُ ولدَها صغيرًا ليس له من يرضعه" فقام رجل فقال: إليَّ رضاعُهُ. فرجمها (٦). رواه مسلم.


= الشعبي عنه مرفوعًا: "ما من رجل يجرح في جسده جراحة فيتصدق بها إلا كفر اللَّه عنه مثل ما تصدق به". وهذا إسناد رجاله ثقات. الشعبي هو عامر بن شراحيل لم يسمع من عبادة. لكن الحديث بمجموع طريقيه حسن لغيره.
(١) حديث ضعيف: أخرجه ابن ماجه (٢٦٦٨)، والبيهقي (٨/ ٦٣)، والدارقطني (٣/ ١٠٦) من طريق الحر بن مالك العنبري حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي بكرة مرفوعًا به.
وقال البوصيري في "الزوائد" (٢/ ٣٤٥): هذا إسناد ضعيف لضعف مبارك بن فضالة وتدليسه. وقال الحافظ في "التلخيص" (٤/ ٣٨): "وقال أبو حاتم: هذا حديث منكر". وفي الباب عن النعمان بن بشير: أخرجه الدارقطني (٣/ ١٠٦)، والبيهقي (٨/ ٦٢ - ٦٣) من طريق موسى بن داود عن مبارك عن الحسن سمعت النعمان بن بشير فذكره مرفوعًا به. وسنده معل أيضًا بعنعنة مبارك بن فضالة، وقال الحافظ في "التلخيص" (٤/ ٣٩): قال عبد الحق: طرقه كلها ضعيفة، وكذا قال ابن الجوزي، وقال البيهقي: لم يثبت له إسناد، وفي "المغني" (١١/ ٥٠٩): فأما حديث "لا قود إلا بالسيف" فقال أحمد: ليس إسناده بجيد.
(٢) "الكامل" لابن عدي (٨/ ٢٣).
(٣) "السنن الكبرى" (٨/ ٦٣).
(٤) في الأصل: تمددني. والتصويب من "الصحيح".
(٥) في الأصل: مددت. والتصويب من "الصحيح".
(٦) أخرجه مسلم (١٦٩٥) (٢٢) مطولًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>