(١) حديث ضعيف مرفوعًا: أخرجه أحمد (٣٦٣٥) و (٤٣٠٣)، وأبو داود (٤٥٤٥)، والنسائي (٨/ ٤٣ - ٤٤)، والترمذي (١٣٨٦)، وابن ماجه (٢٦٣١)، والدراقطني (٣/ ١٧٣)، والبيهقي (٨/ ٧٥) من طرق عن الحجاج بهذا الإسناد. واللفظ لأبي داود. وقال الترمذي: حديث ابن مسعود نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، وقد روي عن عبد اللَّه موقوفًا، وقال الدارقطني: "هذا حديث ضعيف غير ثابت عند أهل المعرفة بالحديث من وجوه عدة". ثم ذكرها وبسط القول في هذا الحديث. وقال البيهقي: وكيف ما كان فالحجاج غير محتج به، وخشف بن مالك مجهول، والصحيح أنه موقوف على عبد اللَّه بن مسعود". والرواية الموقوفة على ابن مسعود عند الرزاق في المصنف (١٧٢٣٨)، والدارقطني (٣/ ١٧٣ - ١٧٤)، والبيهقي (٨/ ٧٤ - ٧٥) من طريق سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن عبد اللَّه بن مسعود. ورجاله ثقات وسنده منقطع، لكن إبراهيم النخعي من أعلم الناس بقول عبد اللَّه بن مسعود -رضي اللَّه عنه-، وهو القائل: إذا قلت لكم: قال عبد اللَّه بن مسعود فهو عن جماعة من أصحابه عنه، وإذا سمعته من رجل واحد سميته لكم. (٢) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٥٦) بنحوه. (٣) حديث ضعيف: أخرجه أبو داود (٤٥٤٦)، والترمذي (١٣٨٨)، والنسائي (٨/ ٤٤)، وابن ماجه (٢٦٢٩)، والدارقطني (٣/ ١٣٠)، والبيهقي (٨/ ٧٨) من طريق محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعًا. وأعله أبو داود بالإرسال فقال: "رواه ابن عيينة عن عمرو عن عكرمة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، لم يذكر ابن عباس". =