للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال النسائي وأبو حاتم: "قد روي مرسلًا، وهو أصح وأشهر" (١).

[١٩٠٨] ولأبي داود، عن جابر مرفوعًا، أنه فرض في الدية على أهل الإبل مائةً، وعلى أهل البقر مائتي بقرة، وعلى أهل النساء ألفي شاة، وعلى أهل الحلل مائتي حلة (٢).

[١٩٠٩] [وعن] (٣) أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، قال: اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلتها، وما في بطنها، فاختصموا إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقضى أَنَّ ديَّةَ جَنِينهَا غُرَّةٌ عبدٌ أَو أَمةٌ، وَقَضَى بدية المرأة على عاقلتها (٤).

[١٩١٠] عن سعيد بن المسيب، قال: جعل عمر دية اليهود والنصارى أربعة آلاف، والمجوسي ثمان مائةٍ (٥). رواه الشافعي، والدارقطني.


= وقال الترمذي: "ولا نعلم أحدًا يذكر في هذا الحديث "عن ابن عباس" غير محمد بن مسلم".
ومحمد بن مسلم هو الطائفي، صدوق يخطئ من حفظه، كما في "التقريب"، وسفيان بن عيينة أثبت من الطائفي في عمرو بن دينار، قاله ابن معين، كما في "الجوهر النقي" (٨/ ٧٨) والرواية المرسلة أخرجها الترمذي (١٣٨٩) وعبد الرزاق في "المصنف" (١٧٢٧٣) فالصواب الرواية المرسلة.
(١) انظر: "التلخيص الحبير" (٤/ ٤٧).
(٢) حديث حسن موقوفًا: أخرجه أبو داود (٤٥٤٤) من طريق ابن إسحاق قال ذكر عطاء عن جابر، ولم يذكر لفظه أحاله على رواية محمد بن إسحاق عن عطاء المرسلة (٤٥٤٣)، ومن طريقه أخرجه البيهقي (٨/ ٧٨)، وقال: "كذا رواه محمد بن إسحاق بن يسار (يعني مرفوعًا) ورواية من رواه عن عمر (يعني موقوفًا) أكثر وأشهر".
(٣) الزيادة من المحقق.
(٤) أخرجه البخاري (٦٩٠٤)، ومسلم (١٦٨١)، ولفظه أقرب لابن الجارود رقم (٧٧٦).
(٥) إسناده محتمل للتحسين: أخرجه البيهقي (٨/ ١٠٠) من طريق الإِمام الشافعي أنبأنا فضيل بن عياض عن منصور بن المعتمر عن ثابت الحداد عن ابن المسيب به.
ورجال ثقات أثبات عدا ثابت بن هرمز الحداد، صدوق يهم كما في "التقريب". وتكلموا =

<<  <  ج: ص:  >  >>