للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رواهُ الترمذي، وقال: "الصحيح وقفه" (١).

[٢٠١٦] ولأحمدَ، وأبي داوُد عن بجالة (٢) قَالَ: أتانا كتابُ عُمرَ قبل موته بسنةٍ، أنِ اقتُل كلَّ ساحرٍ، وساحرةٍ (٣).

[٢٠١٧] وعن ابن شهابٍ، أنه سُئل: أعلى منْ سحرَ منْ أهلِ العهد قتلٌ؟ قَالَ: بلغنا أنَّ رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد صُنِعَ لهُ ذَلِكَ، فلم يَقْتُل منْ صنعهُ (٤). رواهُ البُخاري.

[٢٠١٨] عنْ عائشةَ -رضي اللَّه عنها-، أن لَبيد بن الأعصم سحر النبىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فى مُشط ومُشاطة، وجُفِّ طَلْعة ذكر حتى أنه يُخيل إليه أنه فعل الشيء، وما فعلَه (٥).


= وأخرجه موقوفًا الدارقطني، ومن طريقه البيهقي (٨/ ١٣٦) من حديث هشيم أنبأنا خالد عن أبي عثمان عن جندب البجلي أنه قتل ساحرًا كان عند الوليد بن عقبة، ثم قال: "أتأتون السحر وأنتم تبصرون". وإسناده صحيح، رجاله ثقات.
(١) "جامع الترمذي" (٤/ ٦٠)، وفيه: "والصحيح عن جندب موقوف".
(٢) في الأصل: الحالة! والتصحيح من مصادر التخريج.
(٣) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٦٥٧)، وأبو داود (٣٠٤٣) من طريق سفيان عن عمرو سمع بجالة يقول: كنت كاتبًا لجزء بن معاوية عم الأحنف بن قيس، فأتانا كتاب عمر قبل موته بسنة: أن اقتلوا كل ساحر -وربما قال سفيان: وساحرة. الحديث مطولًا، والسياق لأحمد. وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري، وقد أخرجه البخاري مختصرًا (٣١٥٦) و (٣١٥٧).
(٤) ذكره البخاري إثر حديث (٣١٧٤) معلقًا مجزومًا، قال: وقال ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب سُئل. فذكره وقال الحافظ في "الفتح" (٦/ ٣١٩): "وصله ابن وهب في جامعه هكذا". يعني مرسلًا أو معضلًا. وقال في "تغليق التعليق" (٣/ ٤٨٥): "هكذا أخرجه ابن وهب في "جامعه. . ". ورجاله ثقات، وإسناده منقطع.
وثبت موصولًا عن عائشة: أخرجه البخاري (٣١٧٥) و (٣٢٦٨) و (٥٧٦٣) و (٥٧٦٥) و (٥٧٦٦) و (٦٠٦٣) و (٦٣٩١)، ومسلم (٢١٨٩)، ويأتي بعده.
(٥) أخرجه البخاري (٣١٧٥) و (٣٢٦٨) و (٥٧٦٣) و (٥٧٦٥) و (٥٧٦٦) و (٦٠٦٣) و (٦٣٩١)، ومسلم (٢١٨٩) (٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>