(١) حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (٢٧٢٨)، والبيهقي (٩/ ٩٠)، والطحاوي في "معاني الآثار" (٣/ ٢٥٥) من طريق ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا بعث جيوشه قال: "اخرجوا باسم اللَّه تقاتلون في سبيل اللَّه من كفر باللَّه، ولا تغدروا، ولا تغلوا ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الولدان، ولا أصحاب الصوامع". وإسناده ضعيف. إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، ضعيف، وله شاهد من حديث بريدة بن الحصيب أخرجه مسلم (١٧٣١)، وليس فيه النهي عن قتل أصحاب الصوامع فهو شاهد قاصر. وله شاهد ثالث عن أنس عن أبي داود (٢٦١٤) وتقدم. وله شاهد رابع عن أبي بكر الصديق -رضي اللَّه عنه- أخرجه البيهقي (٩/ ٨٩) من طريق مالك عن يحيى بن سعيد أن أبا بكر الصديق -رضي اللَّه عنه- بعث جيوشًا إلى الشام فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان، وفيه: قال إنك ستجد قومًا زعموا أنهم حبسوا أنفسهم للَّه فذرهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له. . . وسنده منقطع. وأخرجه أيضًا (٩/ ٨٩ - ٩٠) من حديث روح بن القاسم عن يزيد بن أبي مالك الشامي قال: جهز أبي بكر الصديق -رضي اللَّه عنه- يزيد بن أبي سفيان. فذكره بمعناه وسنده منقطع. وأخرجه (٩/ ٩٠) من حديث محمد بن إسحاق حدثني صالح بن كيسان قال: لما بعث أبو بكر -رضي اللَّه عنه- يزيد أبي سفيان إلى الشام، وفيه: وإنكم ستجدون أقوامًا قد حبسوا أنفسهم في هذه الصوامع فاتركوهم وما حبسوا له أنفسهم. وسنده منقطع. وأخرجه (٩/ ٩٠) من حديث ابن المبارك عن معمر عن أبي عمران الجوني أن أبا بكر -رضي اللَّه عنه- بعث يزيد بن أبي سفيان، وفيه: لا تقتلوا صبيًا. . ولا راهبًا. وسنده منقطع. (٢) أخرجه البخاري (٦٤٩٤)، ومسلم (١٨٨٨) واللفظ له.