(٢) ما بين القوسين ليس في "صحيح مسلم" وهو عند أحمد (١١١٨٧) فيبدو أن المصنف دمج روايات الحديث في سياق واحد. (٣) في "صحيح مسلم": ذريتهم. والمثبت هنا رواية لأحمد (١١١٨٥). (٤) أخرجه البخاري (٣٠٤٣) و (٣٨٠٤) و (٤١٢١) و (٦٢٦٢)، ومسلم (١٧٦٨) ولفظه أقرب لما هنا. (٥) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٦٧١) من طريق إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد يرده إلى مالك بن يخامر عن ابن سعدي مرفوعًا نحوه. وفيه زيادة في آخره. ورجاله ثقات عدا ضمضم بن زرعة صدوق يهم كما في "التقريب". وله طريق أخرى عند أحمد (٢٢٣٢٤) عن عطاء الخراساني حدثني ابن محيريز عن عبد اللَّه بن السعدي فذكره مرفوعًا. وعطاء الخراساني هو ابن أبي مسلم، صدوق يهم كثيرًا، ويرسل ويدلس، كما في "التقريب" وابن محيريز هو عبد اللَّه، ثقة عابد، كما في "التقريب" وتابع عطاء الخراساني، بسر بن عبيد اللَّه عن عبد اللَّه بن محيريز عن عبد اللَّه بن وقدان مرفوعًا به أخرجه ابن حبان (٤٨٦٦)، وهذا إسناد صحيح. وله طريق ثالثة عند النسائي (٧/ ١٤٦ - ١٤٦) من حديث بسر بن عبيد اللَّه عن أبي إدريس الخولاني عن عبد اللَّه بن واقد السعدي مرفوعًا به، وأخرجه أيضًا النسائي (٧/ ١٤٧) من طريق بسر بن عبيد اللَّه عن أبي إدريس الخولاني عن حسان بن عبد اللَّه الضمري عن عبد اللَّه بن السعدي، وهو من المزيد في متصل الأسانيد. وسنده صحيح رجاله ثقات. ويبدو أن أبا إدريس الخولاني، واسمه عائذ اللَّه بن عبد اللَّه سمعه، من عبد اللَّه بن السعدي مرة بواسطة حسان الضمري، وتارة بغير واسطة.