للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٠٦٤] وعن الصَّعْبِ بنِ جثَّامَةَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَنْ أَهْلِ الدَّارِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ يُبَيَّتُونَ فَيُصَابُ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيهِمْ قال: "هُمْ مِنْهُمْ" (١).

[٢٠٦٥] وعن كَعْبِ بن مالك، أنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يُحبُّ أن يخرج يوم الخميس (٢). وفي لفظ: أنه كان إذا أراد غزوةً وَرَّى بغيرها (٣).

[٢٠٦٦] وعن صَخْرِ بْنِ عَيْلَةَ، أَنَّ قَوْمًا مِنْ بَنِي سَليمٍ فَرُّوا عَنْ أَرْضِهِمْ حِينَ جَاءَ الإِسْلامُ، فَأَخَذْتُهَا، فَأَسْلَمُوا، فَخَاصَمُوني فِيهَا إِلَى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فَرَدَّهَا عَلَيْهِمْ، وَقَالَ: "إِذَا أَسْلَمَ الرَّجُلُ فَهُوَ أَحَقُّ بِأَرْضِهِ وَمَالِهِ" (٤).

رَوَاهُ أحمد وأبو داود، وزاد: فقال: "يا صخرُ، إنَّ القومَ إذا أسْلَمُوا أحْرَزُوا أمْوَالهَمْ، ودَمَاءَهَمْ" (٥).


(١) أخرجه البخاري (٣٠١٢) و (٣٠١٣)، ومسلم (١٧٤٥) (٢٦)، واللفظ للبخاري، والنص هنا فيه تقديم وتأخير.
(٢) أخرجه البخاري (٢٩٤٩) و (٢٩٥٠).
(٣) أخرجه البخاري (١٩٤٧) و (٢٩٤٨) بنحوه، ومسلم (٢٧٦٩) (٥٤).
(٤) حديث ضعيف: أخرجه أحمد (١٨٧٧٨) من طريق أبان بن عبد اللَّه البجلي حدثني عمومتي عن جدهم صخر ابن عيلة أن قومًا فذكره. وسنده ضعيف لجهالة عمومة أبان، وأبان صدوق في حفظه لين، كما في "التقريب"، وقال الذهبي: "له مناكير". وأخرجه أبو داود (٣٠٦٧)، والبيهقي (٩/ ١١٤) من حديث أبان بن عبد اللَّه البجلي حدثني عثمان بن أبي حازم عن أبيه عن جده صخر بن عيلة. وفيه: أبو حازم بن صخر بن عيلة، قال ابن القطان: "لا يعرف حاله"، كما في "التهذيب" (١٢/ ٥٦) وابنه عثمان، مقبول عند الحافظ. وضعف إسناده البيهقي (٩/ ١١٥). وأخرجه الطبراني في "الكبرى" (٨/ ٢٥) من طريق أبان بن عبد اللَّه البجلي حدثنا ابن أبي حازم عن صخر بن عيلة ليس فيه عن أبيه. وقال المزي في "تهذيب الكمال" (١٩/ ٣٤٩): "وفي إسناده اختلاف".
(٥) أخرجه أبو داود (٣٠٦٧)، ومن طريقه البيهقي (٩/ ١١٤) من حديث أبان عن عثمان بن أبي حازم عن جده صخر بن العيلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>