للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٠٦٧] وعن ابن عُمرَ، قال: وُجدتْ امرأةٌ مقتولةٌ في بعض مغازي رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فنهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن قتل النِّساء والصبيان (١).

[٢٠٦٨] وفي لفظ (٢): أنه قَطَعَ نَخْلَ بني النَّضير وحرَّقَ، ولها يقول حسَّانُ:

وَهَانَ علَى سَرَاةِ بني لُؤيِّ ... حريقٌ بالُبويْرَةِ مُسْتَطِيرُ (٣)

وفي ذلك نزلت: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا} [الحشر: ٥].

قَالَ الإمام أحمد: "الحديثُ المروىُّ في تحريق بني النّضير لَا يثْبُتُ".

[٢٠٦٩] وعن جُبَيْر بن مُطِعم، أَنَّ النَّبِي -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ فِي أُسَارَى بَدْر: "لَوْ كَانَ الْمُطْعِمُ ابْنُ عَدِيِّ حَيًّا ثُمَّ كَلَّمَني فِي هَؤُلاء النَّتْنَى لتَركْتُهُمْ لَهُ" (٤).

[٢٠٧٠] وعن ابن عَبَّاس -رضي اللَّه عنهما-، لما نزلت: {إِنْ يَكُنْ (٥) مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال: ٦٥] كُتب عليهم أن لا يفرَّ عشرون من مائتين (٦).

[٢٠٧١] وعَنْ الرُّبيَّعِ بنْتِ مُعَوِّذِ، قَالَتْ: كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- نسْقِي الْقَوْمَ، وَنَخْدُمُهُمْ، وَنَرُدُّ الْقَتْلَى، وَالْجَرْحَى إِلَى الْمَدِينَةِ (٧).

[٢٠٧٢] ولمسلم، عن أُم عطيةَ نحوه (٨).


(١) أخرجه البخاري (٣٠١٤) و (٣٠١٥)، ومسلم (١٧٤٤) (٢٥).
(٢) يعني في حديث آخر لابن عمر.
(٣) أخرجه البخاري (٢٣٢٦) و (٣٠٢١) مختصرًا و (٤٠٣١) و (٤٠٣٢)، ومسلم (١٧٤٦).
(٤) أخرجه البخاري (٣١٣٩) و (٤٠٢٤).
(٥) في الأصل: إن لم يكن. وهو مخالف للتلاوة.
(٦) أخرجه البخاري (٤٦٥٢).
(٧) أخرجه البخاري (٢٨٨٢) و (٢٨٨٣) و (٥٦٧٩).
(٨) أخرجه مسلم (١٨١٢) (١٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>