للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَنَا، وَمَا قَسَمَ لأَحدٍ غَابَ عَنْ فَتْحِ خَيْبَرَ مِنْهَا شَيْئًا إِلا لنا، مع جَعْفَرٍ وَأَصْحَابهِ، قسم لَهُمْ مَعَهُمْ (١).

[٢٠٩٥] وعَنْ رُوَيْفعِ بْنِ ثَابتٍ، أن رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ يوم حُنَيْنٍ: "لا يَحِلُّ لامْرئٍ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ أَنْ يَبْتَاعَ مَغْنَمًا حَتَّى يُقْسَمَ، وَلَا يَلبَسُ ثَوْبًا مِنْ فَيء المُسْلمينَ حَتَّى إذَا أخلقَهُ ردَّهُ فيهِ، وَلَا يركبُ دابَّةً مِنْ فَيءِ المُسلمينَ حتَّى إذَا أَعْجَفَهَا ردَّهَا فيهِ" (٢). رَوَاهُ أحمد، وأبو دَاوُد.

[٢٠٩٦] ولأحمد، عن أبي حُميدٍ الساعدي، مرفوعًا قَالَ: "هَدايا العمَّالِ غُلُولٌ" (٣). وهو من رواية ابن عياش عن الحجازيين.

[٢٠٩٧] وعنه، قَالَ: استْعمَلَ رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رَجُلًا يُقالُ لهُ ابْنُ اللُّتْبيَّةِ، عَلَى الصَدَقةِ، فجاء، فقال: هَذا لكُمْ، وَهَذا أُهدِيَ لِي، فَقَام رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عَلَى الْمِنْبَرِ فقَالَ: "مَا بَالُ العَامِل نبعثُهُ على العمل، فيقول: هَذا لَكم، وهَذا أُهدي لي، أفلا جَلَسَ


(١) أخرجه البخاري (٣١٣٦) و (٣٨٧٦) و (٤٢٣٠) و (٤٢٣٣)، واللفظ لمسلم (٢٥٠٢) وورد هنا مختصرًا.
(٢) حديث حسن: أخرجه أحمد (١٦٩٩٧)، وأبو داود (٢١٥٨) و (٢١٥٩)، والبيهقي (٧/ ٤٤٩) و (٩/ ١٢٤) من طريق محمد بن إسحاق قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي مرزوق مولى تجيب، عن حنش الصنعاني قال: غزونا مع رويفع بن ثابت الأنصاري قرية من قرى المغرب يقال لهات جربة، فقام فيا خطيبًا، فذكره مرفوعًا نحوه. إسناده حسن ورجاله ثقات عدا محمد بن إسحاق صدوق يدلس، وقد صرح بالتحديث عندهم.
(٣) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (٢٣٦٠١)، والبيهقي (١٠/ ١٣٨) من طريق إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد عن عروة بن الزبير عن أبي حميد الساعدي به مرفوعًا، واللفظ لأحمد ولفظ البيهقي: "هدايا الأمراء غلول". وقال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٢٠٠): "رواه البزار من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وهي ضعيفة". وقال الحافظ في "التلخيص" (٤/ ٣٤٨): "وإسناده ضعيف".

<<  <  ج: ص:  >  >>