للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي بَيْتِ أَبيهِ وَأُمِّهِ فَينظر [أ] (١) يُهدى إليه أَمْ لا؟ ! وَالَّذي نَفْسي بِيَده (٢)، لا يَأتي أحدٌ منكم بشيءٍ منها إِلا جَاءَ بِهِ يَوْمَ القيَامةِ عَلَى رَقَبَتهِ" (٣).

[٢٠٩٨] وعن أبي كَبشَةَ، يرفعه أنه جَعَلَ للفارسِ (٤) سَهمًا (٥).

ذكره في كتاب "الفردوس".

[٢٠٩٩] عَنْ أَبي هُرَيْرةَ -رضي اللَّه عنه-، قال: خَرَجْنَا مَعَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى خَيْبَر، ومعه عَبْدٌ لهُ قد وَهَبَهُ لهُ رَجُلٌ يُدعَى رِفَاعَةُ بْنُ زَيدٍ، فَلَمَّا نَزَلنَا الوَادي فقام العَبْدُ يَحِلُّ رَحْلهُ فَرُمي بسهمٍ فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ، فَقُلنَا: هَنيئًا لهُ الشَّهادةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: "كَلا وَالَّذي نَفْسي بِيَدهِ (٦) إنَّ الشَّملَةَ التى أخَذَهَا يَوْمَ خَيْبَر لَمْ تُصِبهَا المَقَاسمُ، لتلْتَهِبُ عليه نارًا".

فَفَزِعَ النَّاسُ فَجَاءَ رَجُل بِشِراكٍ أَوْ شِرَاكَيْنِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَصَبْتُ هذا يَوْمَ


(١) الزيادة من "المسند" (٢٣٥٩٨).
(٢) في "المسند": والذي نفسي محمد بيده.
(٣) أخرجه البخاري (١٥٠٠) و (٢٥٩٧) و (٦٦٣٦) و (٦٩٧٩) و (٧١٧٤) و (٧١٩٧)، ومسلم (١٨٣٢) (٢٦)، واللفظ لأحمد (٢٣٥٩٨).
(٤) في الأصل: للفرس. والمثبت من "المنتقى" (٤٣٤٣).
(٥) إسناده ضعيف: أخرجه الدارقطني (٤/ ١٠١) من طريق محمد بن حمران حدثني عبد اللَّه ابن بسر -بالسين المهملة- (ووقع عنده: بشير، وفي "التحقيق" (٣/ ٣٤٩): بشر، وكلاهما خطأ) عن أبي كبشة الأنماري مرفوعًا: "إني قد جعلت للفرس سهمين وللفارس سهمًا فمن نقصهما نقصه اللَّه".
وقال في "التنقيح" (٣/ ٣٥٠): "عبد اللَّه بن بسر السكسكي الحمصي، وقد تكلم فيه غير واحد من الأئمة، قال يحيى بن سعيد: لا شيء، وقال أبو حاتم والدارقطني: ضعيف، وقال النسائي: ليس بثقة، لكن ذكره ابن حبان في "الثقات" لكنه قال عنه: إنه كثير الخطأ، وقال ابن عدي: له أفراد وغرائب لا أرى به بأسًا".
(٦) في "صحيح مسلم": والذي نفس محمد بيده.

<<  <  ج: ص:  >  >>