(٢) أخرجه البخاري (٦٠٤٧)، ومسلم (١١٠)، ولفظ مسلم أقرب لما هنا. (٣) أخرجه البخاري (٢٧٥٧) و (٤٤١٨) و (٦٦٩٠) مطولًا ومختصرًا، ومسلم (٢٧٦٩) مطولًا جدًّا. (٤) حديث حسن: أخرجه أبو داود (٣٣١٩)، ومن طريقه البيهقي (١٠/ ٦٨) من طريق سفيان بن عيينة عن الزهري عن ابن كعب بن مالك عن أبيه أنه قال للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أو أبو لبابة أو من شاء اللَّه: إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب، وأن أنخلع من ملكي كله صدقة، قال، فذكره. وقال البيهقي: "مختلف في إسناده ولا يثبت موصولًا". لكن أخرجه أبو داود (٣٣٢١) من طريق ابن إسحاق حدثني الزهري عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن كعب عن أبيه عن جده في قصته، قال: قلت: يا رسول اللَّه، إن من توبتي إلى اللَّه أن أخرج من مالي كله إلى اللَّه وإلى رسوله صدقة، قال: "لا" قلت: فنصفه، قال: "لا" قلت: فثلثه. قال: "نعم" قلت: فإني سأمسك سهمي من خيبر. وإسناده حسن صرح فيه ابن إسحاق بالتحديث، والحمد للَّه. (٥) "مجموع الفتاوي" (٣٥/ ٢٥٥ - ٢٥٦).