فَلا بَقِيَتْ ليَ الدنْيَا فُوَاقاً، ... ولا لُهم، ولا أثرَى، عَديدُ.
قال: ثم شهقت شهقةً فخرت ميتةً منها، فخرج من بعض الأخبية شيخ فوقف عليهما، فترحم عليها، وقال: والله لئن كنت لم أجمع بينكما حيين لأجمعن بينكما ميتين! فدفنهما في قبر واحد احتفره لهما، فسألته، فقال: هذه ابنتي وهذا ابن أخي.