أوْ وَجدُ ثكلى أصَابَ المَوْتُ وَاحدَها، ... أوْ وَجْدُ مُنشَعِبٍ من بينِ أُلاف.
قال حماد: قال لي أبي، فكتبت إليها:
اقْرَأ السَلامَ على زَهْرٍ إذا شَحَطَتْ، ... وَقلْ لها: قد أذقتِ القلبَ ما خَافَا.
أمَا أوَيتِ لمَنْ قَدْ بَاتَ مُكْتَئِباً، ... يُذرِي مَدامِعَهُ سَحّاً وَتَوْكَافَا.
فَمَا وَجَدْتُ عَلى إلْفٍ أُفَارِقُهُ، ... وَجْدِي عَلَيْكِ، وَقَدْ فارَقتُ آلافَا.
[الضعيف الضائع]
وبإسناده قال: حدثنا القالي قال: أنشدنا ابن دريد ولم يسم قائلاً ولا عزاه إلى أحد:
آلَ لَيْلى! إنّ ضَيفَكُمُ ... ضَائعٌ في الحَيّ مُذْ نَزَلا.
أمْكِنُوهُ مِنْ ثَنِيّتِهَا، ... لم يُرِدْ خَمْراً وَلا عَسَلا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute