يقول نبيه بن الحجاج:
رَاحَ صَحبي وَلمْ أُحَيّ الفَتُولا، ... لَمْ أُوَدّعْهُمُ وَداعاً جَمِيلا
إذ أجَدّ الفُضُولُ أنْ يَمنَعُوهَا ... قَدْ أُرَاني، وَلا أخَافُ الفُضُولا
[عفة ووجه صبيح]
أخبرنا أحمد بن علي السواق، حدثنا محمد بن أحمد بن فارس، حدثنا عبد الله بن إبراهيم البصري، حدثنا محمد بن خلف أنشدت لبعض الأعراب:
يا خَليليّ هَجِّرَا كَيْ تَرُوحَا، ... هِجتُما للسّقَامِ قَلباً قَرِيحَا
إنْ تُرِيحَا كَيْ تَعلَما سِرّ سُعدى ... تَجِدانِي بِسرّ سُعدَى شَحِيحا
كَلّمَتني، وَذّاكَ ما نِلتُ مِنَها؛ ... إنّ سُعدى تَرَى الوِصَالَ قَبِيحَا
إنّ سُعدَى لَمُنيَةُ المُتَمَنّي، ... جَمَعَتْ عِفّةً وَوَجهاً صَبِيحَا
[صدق الواشون]
وبالإسناد قال أنشدت لقيس بن الملوح:
فماذا عَسَى الوَاشُونَ أن يَتَحدّثُوا ... سِوَى أنْ يَقُولُوا إنّني لكِ عَاشِقُ
نَعَم! صَدَقَ الوَاشُونَ! أنتِ كَرِيمةٌ ... عليّ، وَأهوَى منكِ حُسنَ الخلائِقِ
كذا ذكر والصواب:
نَعَم! صَدَقَ الوَاشُونَ! أنتِ حَبيبَةٌ ... إليّ، وَإنْ لم تَصفُ مِنكِ الخلائِقُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute