وإني لأستحيي من الله، عز وجل،؟ أن أسترد ذخيرةً ذخرتها عنده.
قال لنا الشيخ أبو القاسم الأزجي، رحمه الله: ووجدت في نسخة زيادةً مسموعة عن الزينبي شيخنا، رحمه الله، قال: ثم إن الجارية لم تلبث أن بليت ببلية في جسمها، فكان الطبيب يقطع من لحمها أرطالاً لأنه قد عرف حديثها مع الفتى، فكان إذا أراد أن يقطع لحمها يحدثها بحديث الفتى فما كانت تجد لقطع لحمها ألماً ولا كانت تتأوه، فإذا سكت عن ذكره تأوهت. قال: فلم تزل كذلك حتى ماتت كمداً.
[خارب بيته]
أخبرني القاضي أبو القاسم التنوخي إجازة وحدثني أحمد بن ثابت الحافظ عنه قال: أنشدني أبو عبد الله بن الحجاج لنفسه:
يا سيّدي! عبدُك لِمْ تقتلُه؟ ... رَأيتَ من يفعلُ ما تفعلُه؟
نزلتَ في قلبي، فيا سيّدي ... لِمْ تًخٍربُ البيتَ الذي تنزِلُه؟
[آه من البين]
أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الأردستاني بمكة في المسجد الحرام سنة ست وأربعين وأربعمائة على باب الندوة بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب قال: سمعت أبا علي الحسن بن أحمد بن علي الزنجاني الصوفي بأسفرايين يقول: سمعت عبد العزيز بن سعيد المنجوري يقول: سمعت سهلان القاضي يقول: بينا أنا مار في طرقات جبل شورى، وقد مرت علي قافلة عظيمة، إذا نحن بشاب على الطريق ذاهب العقل، مدهوش، عريان وبين يديه