أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن شكر الخياط، حدثنا علي بن عبد الله بن الحسن بمكة، حدثنا علي بن إبراهيم النقاش، سمعت أبا القاسم بن مردان، سمعت أحمد بن عيسى الحراز يقول: دعتني امرأة غسل ولدها، ذكرت أنه أوصى بذلك، فلما كشفت عن الثوب قبض على يدي، فقلت: يا سبحان الله! حياة بعد موت؟ فقال: يا أبا سعيد إن المحبين لله تعالى أحياء وإن قبروا.
[العباد على ثلاث منازل]
أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي الأزجي الخياط الشيخ الصالح، رحمه الله، أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن محمد الهمذاني بمكة في المسجد الحرام، حدثنا الخالدي، سمعت ابن مسروق يقول: بلغنا عن حيان القيسي أنه قال: العباد مع الله تعالى ثلاث منازل: قوم يضن بهم عن البلاء لئلا يسترق الجزع سرهم، فتكون هذه حكمة، أو يكون في صدورهم حرج من قضائه، وقوم يضن بهم عن مساكنة أهل المعاصي لئلا تغنم قلوبهم، فمن أجل ذلك سلمت صدورهم للعالم، وقم صب عليهم البلاء صباً، فما ازدادوا له إلا حباً.