كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الأول: في أمور تقع قبلها - في أشراط الساعة الكبرى - ج: 14 - ص: 229

إضاعتها؟ قال: إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة." خ - عن أبي هريرة".

٣٨٥٠٩- "تجيء ريح بين يدي الساعة يقبض فيها روح كل مؤمن." م، ك، خ - عن عياش بن أبي ربيعة".

٣٨٥١٠- "إن أمام الدجال سنين خداعة! يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب، ويخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن، ويتكلم فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الفاسق يتكلم في أمر العامة." حم - عن أنس".

٣٨٥١١- "إن بين يدي الساعة سنين خداعة، يتهم فيها الأمين ويؤتمن الخائن ويصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويتكلم فيها الرويبضة، قال، يا رسول! وما الرويبضة؟ قال السفيه ينطق في أمر العامة." طب والحاكم في الكنى وابن عساكر - عن عوف بن مالك الأشجعي".

٣٨٥١٢- "إن بين يدي الساعة فتنا كأنها قطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع قوم أخلاقهم بعرض من الدنيا يسير." حم ونعيم بن حماد في الفتن، حل - عن النعمان بن بشير".