لا تأخذهم في سبيل الله لومة لائم حتى يفتح الله عليهم قسطنطينية ورومية بالتسبيح والتكبير، فيهدم حصنها ويصيبون مالا عظيما لم يصيبوا مثله قط، حتى أنهم يقتسمون بالأترسة، ثم يصرخ صارخ: يا أهل الشام! قد خرج المسيح الدجال في بلادكم وذراريكم، فيقبض الناس عن المال، فمنهم الآخذ ومنهم التارك، فالآخذ نادم والتارك نادم، ثم يقولون: من هذا الصارخ؟ ولا يعلمون من هو، فيقول: ابعثوا طليعة إلى لد، فإنه يكون المسيح قد خرج فسيأتيكم بعلمه، فيأتون فيبصرون فلا يرون شيئا، ويرون الناس ساكتين فيقول: ما صرخ الصارخ إلا إلينا، فاعتزموا ثم أرشدوا فيخرج بأجمعنا إلى لد، فإن يكن بها المسيح الدجال نقاتله حتى يحكم الله بيننا وبينه وهو خير الحاكمين، وإن تكون الأخرى فإنها بلادكم وعشائركم رجعتم إليها." طب، ك وتعقب - عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده".
٣٨٥٨٧- "لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض فيبقى عجاج لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا." حم، ك - ابن عمر".
٣٨٥٨٨- "لا تقوم الساعة حتى لا يبقى على وجه الأرض أحد