٣٨٧٨٣- "إن من بعدكم الكذاب المضل وإن رأسه من بعده حبك حبك حبك - ثلاث مرات - وإنه سيقول: أنا ربكم، فمن قال: كذبت لست ربنا ولكن الله ربنا عليه توكلنا وإليه أنبنا ونعوذ بالله منك فلا سبيل إليه." حم والخطيب - عن رجل من الصحابة".
٣٨٧٨٤- "ألا إن كل نبي قد أنذر أمته الدجال، وإنه يومه هذا قد أكل الطعام، وإني عاهد عهدا لم يعهده نبي لأمته قبلي، ألا! إن عينه اليمنى ممسوحة والحدقة جاحظة فلا تخفى كأنها نخاعة في جنب حائطه، واليسرى كأنها كوكب دري معه مثل الجنة والنار فالنار روضة خضراء والجنة غبراء ذات دخان، ألا! وإن بين يديه رجلين ينذران أهل القرى، كما دخلا قرية أنذرا أهلها، فإذا خرجا منها دخلها أول أصحاب الدجال، ويدخل القرى كلها غير مكة والمدينة حرما عليه، والمؤمنون متفرقون في الأرض فيجمعهم الله له فيقول رجل من المؤمنين لأصحابه: لأنطلقن إلى هذا الرجل فلأنظرن أهو الذي أنذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا، ثم ولى، فقال له أصحابه: والله لا ندعك تأتية ولو أنا نعلم أنه يقتلك إذا أتيته خلينا سبيلك ولكنا نخاف أن يفتنك فأبى عليهم الرجل المؤمن إلا أن يأتيه، فانطلق