فيكم فكل امرئ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم، ألا! إنه مطموس العين كأنها عين عبد العزى بن قطن الخزاعي، ألا! وإنه مكتوب بين عينيه "كافر" يقرؤه كل مسلم، فمن لقيه منكم فليقرأ عليه بفاتحة الكهف، ألا! وإني رأيته خرج من خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا، يا عباد الله! اثبتوا - ثلاثا، قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! ما لبثه في الأرض؟ قال: أربعون يوما يوم منها كسنة ويوم كجمعة وسائرها كأيامكم هذا، قالوا: يا رسول الله! فكيف نصنع بالصلاة يومئذ صلاة يوم أو نقدر؟ قال: بل تقدروا." طب وابن عساكر - عن عبد الرحمن بن جبير ابن نفير عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال فقال - فذكره".
٣٨٧٩١- "أنا أعلم بما مع الدجال منه، معه نهران أحدهما نار تأجج في عين من رآه والآخر ماء أبيض، فإن أدركه أحد منكم فليغمض وليشرب من الذي يراه نارا فإنه ماء بارد، وإياكم والآخر! فإنه الفتنة، واعلموا أنه مكتوب بين عينيه "كافر" يقرؤه من يكتب ومن لا يكتب، وإن إحدى عينيه ممسوحة عليها ظفرة، إنه يطلع من آخر أمره على بطن الأردن على ثنية أفيق، وكل