٣٨٧٩٢- "إني لأنذركموه - يعني الدجال - وما من نبي إلا قد أنذره قومه ولقد أنذره نوح قومه ولكن سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه: تعلمون أنه أعور وأن الله عز وجل ليس بأعور." خ، م، د، ت - عن ابن عمر".
٣٨٧٩٣- "إني لأنظر إلى مواقع عدو الله المسيح، إنه يقبل حتى ينزل من كذا، حتى يخرج إليه غوغاء الناس، ما من نقب من أنقاب المدينة إلا عليه ملك أو ملكان يحرسانه، معه صورتان صورة الجنة وصورة النار خضراء، معه شياطين مشبهون بالأموات، يقولون للحي: تعرفني أنا أخوك أنا أبوك أو ذو قرابة منه ألست قدمت؟ هذا ربنا فاتبعه، فيقضى الله ما يشاء منه ويبعث الله له رجلا من المسلمين فيسكته ويبكته ويقول: هذا الكذاب، أيها الناس، لا يغرنكم فإنه كذاب ويقول باطلا وليس ربكم بأعور، فيقول: هل أنت متبعي؟ فيأبى، فيشقه شقتين، ويعطى ذلك، فيقول أعيده لكم، فيبعثه الله أشد ما كان له تكذيبا وأشد شتما، فيقول: أيها الناس! إنما رأيتم بلاء ابتليتم به وفتنة أفتنتم بها، إن كان صادقا فليعدني مرة أخرى وإلا هو كذاب، فيأمر به إلى هذه