بعيسى عليه الصلاة والسلام، فتقام الصلاة فيقال له: تقدم ياروح الله! فيقول: ليتقدم إمامكم فليصل بكم، فإذا صلوا صلاة الصبح خرجوا إليه، فحين يراه الكذاب ينماث١ كما ينماث الملح في الماء فيمشي إليه فيقتله حتى أن الشجر والحجر ينادي: يا روح الله! هذا يهودي، فلا يترك مما كان يتبعه أحدا إلا قتله." حم وابن خزيمة، ع، ك، ض - عن جابر".
٣٨٨٢٠- "يخرج الدجال من يهودية أصبهان حتى يأتي الكوفة فيلحقه قوم من المدينة وقوم من الطور وقوم من ذي يمن وقوم من قزوين، قيل يا رسول الله! وما قزوين؟ قال: قوم يكونون بآخره يخرجون من الدنيا زهدا فيها، يرد الله بهم قوما من الكفر إلى الإيمان." الخطيب في فضائل قزوين والرافع - عن ابن عباس".
٣٨٨٢١- "يخرج الدجال ومعه سبعون ألفا من الحاكة، على مقدمته أشعر من فيهم يقول: بدو بدو." الديلمي - عن علي".
٣٨٨٢٢- "يخرج الدجال من أرض يقال لها خراسان، يتبعه قوم كأن وجوههم المجان المطرقة." ابن جرير في تهذيبه - عن أبي بكر".
١ ينماث: ماثه يميثه ويموثه: أذابه. الفائق ٣٩٦/٣. ب