٣٨٨٢٨- "يكون قوم من أمتي يكفرون بالله وبالقرآن وهم لا يشعرون كما كفرت اليهود والنصارى، يقرون ببعض القدر ويكفرون ببعضه، يقولون: الخير من الله والشر من إبليس، فيقرؤن على ذلك كتاب الله ويكفرون بالقرآن بعد الإيمان والمعرفة، فما تلقى أمتي منهم من العداوة والبغضاء والجدال، أولئك زنادقة هذه الأمة، في زمانهم يكون ظلم السلطان، فيالهم من ظلم وحيف وأثرة، ثم يبعث الله طاعونا فيفني عامتهم، ثم يكون الخسف فما أقل من ينجو منهم، المؤمن يومئذ قليل فرحه، شديد غمه، ثم يكون المسخ فيمسخ الله عامة أولئك قردة وخنازير، ثم يخرج الدجال على أثر ذلك قريبا." طب والبغوي - عن رافع بن خديج."
٣٨٨٢٩- "يكون للمسلمين ثلاثة أمصار: مصر بملتقى البحرين ومصر بالحيرة ومصر بالشام، فيفزع الناس ثلاث فزعات فيخرج الدجال في أعراض الناس فينهزم من قبل المشرق، فأول مصر يرده المصر الذي بملتقى البحرين، فيصير أهلها ثلاث فرق، فرقة تقيم وتقول: نشامه ننظر ما هو، وفرقة تلحق بالأعراب، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم، ومع الدجال سبعون ألفا عليهم التيجان، فأكثر من معه اليهود والنساء، ثم يأتي المصر الذي يليهم