أهل الأرض وعلونا أهل السماء! فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها، والذي نفسي بيده! إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم ودمائهم." حم، هـ، ك - عن أبي هريرة".
٣٨٨٧٠- "إن يأجوج ومأجوج لهم نساء يجامعون ماشاؤا وشجر يلقحون ما شاؤا، فلا يموت منهم رجل إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا." ن - عن أوس بن أبي أوس".
٣٨٨٧١- "تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس كما قال الله عز وجل {مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} فيغشون الأرض، وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم ويضمون إليهم مواشيهم، ويشربون مياه الأرض حتى أن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوه يبسا حتى أن من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول: قد كان ههنا ماء مرة، حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا أخذ في حصن أو مدينة قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم، بقي أهل السماء، ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء فترجع مخضبة دما للبلاء والفتنة، فبينما هم على ذلك إذ بعث الله دودا في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقه فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس، فيقول المسلمون: ألا رجل يشرى لنا نفسه فينظر ما