للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نفس عمر بيده لو وجدتك محلوقا لضربت رأسك، ألبسوه ثيابا واحملوه على قتب، وأخرجوه حتى تقدموا به بلاده، ثم ليقم خطيب، ثم يقول: إن صبيغا ابتغى العلم فأخطأه، فلم يزل وضيعا في قومه حتى هلك، وكان سيد قومه". "ابن الأنباري في المصاحف ونصر المقدسي في الحجة واللالكائي كر".

٤١٧٠ - عن سليمان بن يسار "أن رجلا من بني تميم، يقال له صبيغ بن عسل قدم المدينة، وكان عنده كتب، فجعل يسأل عن متشابه القرآن، فبلغ ذلك عمر، فبعث إليه، وقد أعد له عراجين النخل فلما دخل عليه قال: من أنت؟ قال: أنا عبد الله صبيغ، قال عمر وأنا عبد الله عمر وأومأ إليه، فجعل يضربه بتلك العراجين، فما زال يضربه حتى شجه وجعل الدم يسيل على وجهه، فقال: حسبك يا أمير المؤمنين فقد والله ذهب الذي أجد في رأسي". "الدارمي ونصر والأصبهاني معا في الحجة وابن الأنباري واللالكائي كر".

٤١٧١ - عن أبي العدبس١ قال: "كنا عند عمر بن الخطاب فأتاه


١ أبو العدبس: تبيع بن سليمان وضبط: العدبس: فتح العين والدال وتثقيل الموحدة بعدها مهملة. راجع: تهذيب التهذيب لابن حجر [١/٥٠٧ - ١٢/١٦٦] وميزان الاعتدال للذهبي [١/٣٥٨] .

<<  <  ج: ص:  >  >>