كنت خليلا من وراء وراء اعمدوا إلى موسى الذي كلمه الله تكليما، فيأتون موسى فيقول: لست بصاحب ذلك، اذهبوا إلى عيسى كلمة الله وروحه، فيقول عيسى لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى محمد فيأتون محمدا فيقوم فيؤذن له، وترسل الأمانة والرحم فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا فيمر أولكم كالبرق ثم كمر الريح ثم كمر الطير وشد الرحال، تجري بهم أعمالهم ونبيكم قائم على الصراط يقول: رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا وفي حافتي الصراط كلاليب معلقه مأمورة تأخذ من أمرت بأخذه فمخدوش ناج ومكدوس في النار." م - عن أبي هريرة وحذيفة" ١
٣٩٠٥٥- "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي." حم، د، ت، حب، ك - عن أنس، ن، هـ، حب، ك - عن جابر، طب - عن ابن عباس، خط - عن ابن عمر عن كعب بن عجرة".
٣٩٠٥٦- "شفاعتي لأهل الذنوب من أمتي قال أبو الدرداء: وإن زنى وإن سرق! قال: نعم وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء." خط - عن أبي الدرداء".
١ أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب أدنى أهل الجنة رقم ٣٢٩. ص.