للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٠٩٣- "إني لأرجو أن تبلغ شفاعتي جاء وحكم." ابن عساكر عن أبي بردة".

٣٩٠٩٤- "إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه فأكون أول من يدعى وجبريل عن يمين الرحمن تبارك وتعالى والله ما رآه قبلها فأقول: أي رب! إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي! فيقول الله عز وجل: صدق ثم أشفع فأقول: يا رب! عبادك عبدوك في أطراف الأرض، وهو المقام المحمود." عب وابن جرير عن علي بن الحسين مرسلا".

٣٩٠٩٥- "إذا ميز أهل الجنة وأهل النار فدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قام الرسل فشفعوا فيقول: انطلقوا، فمن عرفتم فأخرجوه، فيخرجونهم قد امتحشوا١ فيلقونهم في نهر يقال له: الحياة، فيسقط محاشهم على حافة النهر ويخرجون بيضا مثل الثعارير٢ ثم يشفعون فيقول: انطلقوا، فمن وجدتم في قلبه مثقال قيراط من إيمان فأخرجوه، فيخرجون بشرا ثم يشفعون فيقول:


١ امتحشوا: المحش: احتراق الجلد وظهور العظم. النهاية ٣٠٢/٤. ب
٢ الثعارير: هي القثاء الصغار، شبهوا بها لأن القثاء ينمي سريعا. النهاية ٢١٢/١. ب

<<  <  ج: ص:  >  >>