منبري لا أجلس عليه قائما بين يدي ربي عز وجل منتصبا بأمتي مخافة أن يبعث بي إلى الجنة وتبقى أمتي بعدي فأقول: يا ربي! أمتي أمتي، فيقول الله تعالى: ما تريد أن أصنع بأمتك يا محمد؟ فأقول: يا رب! عجل حسابهم فيدعى بهم فيحاسبون، فمنهم من يدخل الجنة برحمة الله تعالى، ومنهم من يدخل الجنة بشفاعتي، فلا أزال أشفع حتى أعطى صكا برجال قد أمر بهم إلى النار حتى أن خازن النار ليقول: يا محمد! ما تركت لغضب ربك في أمتك من نقمة." ابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله، طب ١، ك وتعقب، ق في البعث، كر وابن النجار - عن ابن عباس".
١ أورده الهيثمي في مجمع الزوائد "٣٨/١٠" وقال رواه الطبراني وفيه محمد بن ثابت البناني وهو ضعيف. ص