للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحياة" فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل، ألا ترونها تكون إلى الحجر أو إلى الشجر ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم يعرفهم أهل الجنة هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه، ثم يقول: ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم، فيقولون: ربنا! أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين، فيقول: لكم عندي أفضل من هذا، فيقولون: يا ربنا! أي شيء أفضل من هذا؟ فيقول: رضائي فلا أسخط عليكم بعده أبدا" حم، ق١ عن أبي سعيد".

٣٩١٩٩- "هل يضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة؟ هل يضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة؟ فوالذي نفسي بيده! لا تضارون في رؤية ربكم عز وجل إلا كما تضارون في رؤية أحدهما، فيلقى العبد فيقول أي فل ٢! ألم أكرمك


١ أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الرقاق باب الصراط جسر جهنم ٨/١٤٧ وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب الإيمان باب معرفة طريق الرؤية رقم ٣٠٢/١٨٣.ص
٢ فل: معناه يا فلان وليس ترخيما له، لأنه يقال إلا بسكون اللام، ولو كان ترخيما لفتحوها أو ضموها. النهاية ٣/٤٧٣. ب

<<  <  ج: ص:  >  >>